حدوتة الشاطر حسن
كان ياما كان يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام.
كان فى ولد جميل قوى أسمه حسن. وكان أبو حسن راجل عجوز ميقدرشى يشتغل وكان حسن بيشتغل فى مزرعة عشان يربى أخواته، وكان حسن بيحب شغل المزرعة قوى. وكل يوم لما يخلص شغله كان بيحب ينام تحت شجرة التوت لحد أذان المغرب يصلى ويروح البيت.
وفى يوم كان حسن عنده شغل كتير وكان تعبان ونام تحت الشجرة زى كل يوم بس راحت عليه نومه لبعد العشاء ، وفجأة صحى من النوم على صوت حد بيعيط ولاقى الدنيا لليل بس القمر كان منور السما ، قعد حسن يدور على إللى بيعيط وفجأة لاقى بنت جميلة قوى فقالها بتعيطى ليه فقالتله أنا تهت عن البيت ومش عارفه أرجع بيتنا. فحسن قالها تعالى معايا أقعدى مع أمى وأخواتى لحد ما أعرف بيتكم.
وفى الطريق للبيت عرف أن أسمها نور، روح حسن البيت ومعاه نور وحكى لممته وأبوه حكاية نور فممته قالتلها متخفيش هتقعدى معانا لحد ما نعرف بيتك.
وحسن كان فرحان بنور قوى بس مكانشى بيقول ونور كمان كانت حاسة بحسن. وفى يوم رجع حسن من المزرعة ملقاش نور فى البيت وعرف من والده أن أبوها سأل وعرف البيت وأخدها معاه. حسن زعل قوى وممته حست بيه بس مش عارفة تعمل إيه. ومرت الأيام حزينة على حسن ، وفى يوم لاقى الباب بيخبط فتح فلاقى راجل غريب فعرف من ممته أنه والد نور. فرح حسن قوى وبعد شوية حكى والد نور أن نور من ساعة ما رجعت من عند بيت حسن وهى تعبانة ومفيش علاج نافع فقلت يمكن العلاج عندكوا. فراح حسن مع والد نور ولما نور سمعت صوت حسن خفت وبقت كويسة والدها فهم وقال لحسن أنت شاب طيب ممكن تتجوز بنتى بشرط تعيش معايا هنا ديه بنتى الوحيدة ولا يمكن تبعد عنى. حسن فرح قوى وفى نفس الوقت زعل لأن الشرط صعب قوى. فحسن قاله أتمنى بس مش هقدر أسيب والدى العجوز وأخواتى الصغيرين. ومشى حسن وهو زعلان .
ومرت الأيام على حسن وهو حزين، وفى يوم راجع من المزرعة لاقى نور ووالدها عندهم فى البيت ووالد نور قاله مش هلاقى حد زيك لبنتى وفعلا حسن أتجوز نور وعاشوا مع أخواته فى البيت سعداء ومبسوطين.
وتوتة توتة بدأت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة؟