عدد الرسائل : 203 العمر : 29 العمل : طالب المزاج : كرة قدم ضع ما تريده : كرة القدم عدد الساعات التى تقديها على النت تقريباً : نقاط العضو : 200 تاريخ التسجيل : 23/01/2008
موضوع: فينغر محللاً للجزيرة الرياضية في يورو 2008 الثلاثاء يونيو 03, 2008 6:12 pm
استضافت قناة الجزيرة الرياضية المدرب الفرنسي الكبير آرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال الإنكليزي، والذي سيقوم بتحليل بطولة كأس الأمم الأوروبية على شاشة الجزيرة الرياضية في حوار مطول تحدث فيه عن تجربته مع الآرسنال، ورأيه الفني في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة، وأهم المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة. كذلك تحدث فينغر بصورة خاصة عن منتخب بلاده، وقدرته على الذهاب بعيداً والمنافسة في البطولة، كما تطرق المدير الفني الكبير إلى الحديث عن المنتخبات الستة عشرة المشاركة في اليورو موضحاً مستوياتها وحظوظ كل منها في البطولة. وبدأ فينغر حواره بالحديث عن تجربته مع الآرسنال فقال إنها تجربه تمثل فلسفته الخاصة، التي تعتمد على اكتشاف اللاعبين المغمورين وتقديمهم للكرة العالمية، وصناعة فريق يلعب من أجل الهجوم وإمتاع الجماهير فهو يحب الكرة الهجومية، ويعشق صناعة النجوم وقد وفرت له إدارة الآرسنال كل سبل النجاح لمسيرته لذلك فقد استمر مع المدفعجية لسنوات طويلة، وسيستمر لسنوات قادمة أيضاً. وقال فينغر إنه رفض عروضاً كثيرة لسببين، أولهما أنه يستمتع بالعمل في ناديه الإنكليزي، أما السبب الثاني فهو أنه يعتقد أنه مازال أمامه الكثير من الأهداف يسعى لتحقيقها في إنكلترا. فرنسا المرشح الأبرز
وتحدث فينغر عن حظوظ منتخب بلاده في المونديال الأوروبي، فقال إن المنتخب الفرنسي يمتلك فرصة حقيقية للفوز بكأس الأمم الأوروبية القادمة شريطة أن يتلافى الأخطاء الدفاعية الكثيرة التي حدثت في التصفيات. وأوضح أن مقولة إن المنتخب الفرنسي يدخل النهائيات القادمة بهدف الإعداد لكأس العالم عام 2010، هي مقولة خاطئة لأن فرنسا تمتلك حالياً مجموعة من الخبرات الكبيرة، في مقدمتها كلود ماكيليلي وأنيلكا وتورام وغالاس وهذه الخبرات قد لا تستمر في الملاعب حتى كأس العالم القادمة، لذلك يجب أن يتم الاستفادة منها حالياً بأقصى درجة ممكنة. وعن غياب زين الدين زيدان عن المنتخب الفرنسي فقد قال فينغر إنه لا يمكن أن يتم تعويض زيدان فهو ليس له مثيل سواء من ناحية المهارات أو التحرك أو الرؤية في الملعب، ولكن الديوك يمتلكون حالياً جيلاً شاباً يستطيع أن يقدم أشياءً كثيرة لفرنسا مثل بنزيمه وسمير نصري وريبيري. وتطرق المدرب الفرنسي الكبير إلى غياب دافيد تريزيغيه وقال إنه غياب سبب جدلاً وطنياً في فرنسا، خاصة بعد تألق اللاعب في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وتسجيله 20 هدفاً جاء بهم في المركز الثاني على لائحة الهدافين في الكالتشيو، واعتقد فينغر أن السبب الأساسي في غياب تريزيغيه، يكمن في أنه يرفض أن يكون احتياطياً، وقال فينغر أنه يتحسر على غياب حاتم بن عرفه لأنه لاعب موهوب كان في مقدوره أن يقدم الكثير للديوك في البطولة القادمة. وشبه فينغر منتخب فرنسا الحالي بالمنتخب الذي شارك في كأس العالم عام 1986 قائلاً إن الفريقين يتشابهان إلى حد كبير، بسبب ضمهما لجيلين يمثلان الخبرة والشباب، واعتقد أن المنتخب الحالي سيصل إلى الدور نصف النهائي تماماً مثل منتخب فرنسا الذي شارك في كأس العالم عام 1986. وعن مباراة فرنسا وإيطاليا والتي سيختتم المنتخب الفرنسي بها مواجهاته في الدور الأول، فقد فاجأ فينغر الجميع بإعلانه أنه يتوقع أن هذا اللقاء سيكون بلا أهمية، حيث سيحسم المنتخبان تأهلهما قبل أن يلتقيا يوم 17 – حزيران/يونيو القادم . وتحدث فينغر عن المنتخبات التي يرشحها إلى التأهل للأدوار النهائية والمنافسة على الفوز بالبطولة القادمة، فأوضح أن منتخبات فرنسا وإيطاليا وألمانيا على الترتيب مرشحة للفوز بالبطولة، وقال إنه يضع منتخب إسبانيا بعد هذه المنتخبات، وأضاف أنه يعرف أن الكثيرين لن يرشح إسبانيا بسبب سوء حالة المنتخب الإسباني في البطولة الماضية والتي ودعها من الدور الأول، ولكنه يرى أن إسبانيا فريق متميز قادر على الفوز بالبطولة فهو يضم لاعبين جيدين ويمتلك خط دفاع على مستوى كبير مثل راؤول آلبيول وفرناندو نافارو والخبير بويول إضافة إلى حارس قدير هو كاسياس. هيدينك الأفضل
وعن أفضل المدربين من وجهة نظره قال فينغر إن المدرب الجيد هو الذي يأخذ الحد الأقصى من إمكانيات فريقه، لذلك فهو يعتقد أن الهولندي غوس هيدينك هو أفضل المدربين المشاركين في البطولة القادمة، لأنه استطاع أن يطور تماماً من أداء المنتخب الروسي، ونجح في زيادة الفاعلية الهجومية للاعبين الروس وحل مشكلة العقم التهديفي التي كانت تعاني منها روسيا دائماً مع منتخبها، وتوقع فينغر أن يكون المنتخب الروسي مع هيدينك أكثر تنظيماً وانتشاراً ولياقة في الملعب. وقال المدرب الفرنسي الكبير إن الجميع يجب أن لا ينسوا أن المنتخب الروسي تحت قيادة هيدينك استطاع أن ينتزع بطاقة التأهل من إنكلترا، وهذا بالتأكيد أمر ليس بالهين. وبمناسبة عدم تأهل المنتخب الإنكليزي فقد أعرب فينغر عن استغرابه الكبير لغياب إنكلترا عن النهائيات، وقال إنه في نهائي دوري الأبطال الأوربي كان يوجد تسعة لاعبين إنكليز في الملعب، فكيف لم يستطع هذا البلد أن يحسم تأهله بسهولة لليورو موضحاً أنه أمر محير بالفعل. المنتخبات المشاركة
وتحدث فينغر بالتفصيل عن المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة، محللاً بإيجاز المستوى الفني لكل منتخب، وبدأ المدرب الفرنسي بالمنتخب التشيكي فقال إن هذا المنتخب خسر روزيسكي لاعب وسط آرسنال الذي أصيب قبل البطولة، وغياب هذا اللاعب تحديداً سيضعف كثيراً منتخب بلاده، لما يمتلكه من قدرات هجوميه فائقة كما أنه بمثابة قائد للفريق التشيكي في وسط الميدان. وقال فينغر إن توماس غالاسيك سيكون عقل المنتخب التشيكي في ظل غياب روزيسكي، ولكن بالتأكيد لن يعوض لاعب الآرسنال. وعن المنتخب البرتغالي قال فينغر أن هذا الفريق متكامل فهو يضم رونالدو وناني وديكو وسيماو وسيكون من المنتخبات الكبيرة في النهائيات كما أنه يمتلك مديراً فنياً على مستوى كبير وهو سكولاري ويمكن أن نقول أنه سيتأهل بسهولة للدور الثاني، ولو سارت الأمور معهم بشكل جيد وابتعدت الإصابات فمن الممكن أن نجد البرتغال في النهائي، وسيكون المدافع ريكاردو كارفاليو هو قائد هذا الفريق في البطولة القادمة. وتشكك فينغر في أن يكون رونالدو هو نجم البطولة القادمة لأنه أنهى موسماً مرهقاً، شارك فيه حتى اللحظات الأخيرة، موضحاً أن المستوى الذي ظهر عليه رونالدو في نهائي دوري أبطال أوروبا يوضح حالة الإجهاد التي وصل إليها اللاعب والسؤال الآن" هل سيتمكن رونالدو من التخلص من حالة الإجهاد هذه قبل انطلاق البطولة" وعن سويسرا قال فينغر إنه يعتقد أن مباراة سويسرا مع تشيكيا هي الأهم للمنتخب السويسري فلو تمكن السويسريون من الفوز في هذا اللقاء فسيتمكن من الانطلاق بشكل جيد في البطولة وسيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، ولكن فينغر شدد على أن طموح سويسرا يقف عند الدور الثاني. وتطرق مدرب المدفعجية للحديث عن المنتخب التركي وقال إنه يمتلك لاعبين جيدين بمؤهلات عالية مثل نهاد قهوجي ولكنه لا يمتلك فرصاً حقيقية للفوز بالبطولة، واستبعد أن يكرر الأتراك إنجازهم في كأس العالم 2002 عندما حصلوا على المركز الثالث في البطولة. المجموعة الثانية
وعن المجموعة الثانية والتي تتكون من النمسا وألمانيا وكرواتيا وبولندا قال فينغر إن المنتخب النمساوي إذا تأهل فسيكون ذلك بمثابة نصف معجزة، فهذا المنتخب يمتلك لاعبين جيدين ولكن على الرغم من ذلك فهؤلاء اللاعبين يفتقدون للشخصية الدولية التي تسمح لهم من فرض سيطرتهم والتألق في النهائيات. وذهب فينغر للحديث عن المنتخب الكرواتي، فقال إن الكروات لهم تاريخهم في الألعاب الجماعية عموماً، لأن لديهم ثقافة متأصلة في هذا النوع من الألعاب مثل كرة السلة واليد وكرة الماء، ويتمتعون بذكاء جماعي، كما أن المنتخب الكرواتي المشارك في النهائيات القادمة يتمتع بنوعية ممتازة من اللاعبين وهم أقوياء جداً في الجانب الجماعي ومن أفضل لاعبيهم إيفان راكيتيتش وإيفان كلاسنيتش، أما لاعب الوسط لوكا مودريتش، فسيكون مفاجأة كرواتيا في الدورة، وأشاد فينغر بسلافن بيليتش المدرب الشاب لكرواتي، وقال إنه سيكون من أفضل المدربين في النهائيات القادمة. وعن المنتخب الألماني فقد قال فينغر إن أهم ما ميزه أنه يمتلك لاعبين لديهم القدرة على إحراز الأهداف مثل كلوزه وبودولسكي وهو منتخب قوي وشاب قادر على الذهاب بعيداً في البطولة كما أنه يوجد عامل هام سيساعد المنتخب الألماني على التألق وهو أنه سيلعب في النمسا القريبة جداً من ألمانيا وبالنسبة لبولندا فهي تمتلك مدرباً رائعاً يستطيع أن يفجر طاقات لاعبيه وهو المدرب الهولندي ليو بينهاكر، وخبرة بينهاكر وذكاؤه إضافة إلى وجود لاعبين متميزين أمثال المهاجم إيبي سمولاريك والمدافع ياسيك باك، قد يدفعان بالمنتخب البولندي للتأهل للدور الثاني، ولكن ذلك سيتطلب عمل كبير وجهد شاق من البولنديين لأن ألمانيا وكرواتيا هما المرشحان للتأهل من هذه المجموعة. المجموعة الثالثة
وتطرق فينغر للحديث عن المجموعة الثالثة الحديدية والتي تضم فرنسا وإيطاليا وهولندا ورومانيا، وقال إن المنتخب الفرنسي يضم مجموعة من اللاعبين قادرين على الفوز باللقب، وعن كريم بنزيمه أشار فينغر إلى أنه سيكون أحد اللاعبين المتميزين في الدورة وسواء لعب بنزيمة أو أنيلكا بجوار هنري فالمنتخب الفرنسي سيمتلك هجوماً رائعاً وأي مدرب يحلم بامتلاك هذه المجموعة من اللاعبين. أما المنتخب الإيطالي فهو منتخب عريق واستطاع دونادوني أن يتعامل مع هيكل الفريق بطريقة ممتازة حيث حافظ على قوامه الرئيسي، وفي سؤال عن رأي فينغر في كاسانو العائد للمنتخب الإيطالي، أجاب فينغر أن كاسانو بالنسبة له علامة استفهام كبيرة فيمكنه أن يكون أفضل لاعب في الدورة وقد لا يفعل أي شيء، فهو لاعب يتأثر كثيراً بحالته المزاجية. وبالنسبة إلى المنتخب الهولندي ، أعرب فينغر عن أنه يعشق أسلوب اللعب الهولندي، لكن نقطة الضعف دائماً تأتي من الدفاع فأنت دائماً تتذكر لاعبي المنتخب الهولندي مثل هونتيلار مهاجم أياكس و ديرك كويت مهاجم ليفربول وروبين فان بيرسي مهاجم آرسنال ولكنهم جميعهم مهاجمين، فهذا المنتخب يفتقر دائماً للمدافعين الجيدين وهذه نقطة ضعفه التي قد تخرجه من الدور الأول. وبالنسبة للمنتخب الروماني فقد قال فينغر إن الرومانيين يلعبون كرة جيدة ويمتلكون لاعبين على مستوى عال أبرزهم المدافع كيفو إضافة إلى نجمهم الأول موتو ولكن رغم ذلك فمن الصعب على هذا المنتخب أن يعبر الدور الأول بنجاح في ظل وجود فرنسا وإيطاليا معه في مجموعة واحدة. المجموعة الرابعة
وأعرب فينغر عن اعتقاده أن المنتخب اليوناني حامل اللقب سيعاني في البطولة القادمة على الرغم من امتلاكه مدافعين على مستوى جيد، وذلك بسبب الضعف الهجومي الواضح على الفريق، فهو لا يمتلك مهاجمين مؤثرين عكس إسبانيا واليونان وروسيا مثلاً وبالنسبة للمنتخب الروسي فقال محلل الجزيرة الرياضية إنه تأهل لأول مرة منذ فترة طويلة وبإمكانه أن يتأهل للدور الثاني خاصة أنه يمتلك لاعبين موهوبين أمثال رومان بافليوتشنكو و أندري أرشافين كما أن فوز فريق زينيت الروسي بكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيعطي دفعة معنوية كبيرة للروس في البطولة القادمة.
وعن المنتخب الإسباني فيعتقد فينغر أنه سيكون أقوي في البطولة القادمة بسبب وجود عدد من أفضل لاعبيه يلعبون كمحترفين في أكبر الأندية الأوروبية، وقال فينغر إن فرناندو توريس مرشح بقوة للحصول على لقب هداف البطولة، وأثنى فينغر كثيراً على المدير الفني لويس أراغونيس وقال إنه يمتلك خبرة كبيرة تجعله لا يخطئ كثيراً وشخصية قوية ويكفي أنه استطاع أن يتجاهل الرأي العام ويستغني عن راؤول قائد ريال مدريد. وأوضح مدرب المدفعجية أن المنتخب السويدي يمتلك نقاط قوة كبيرة تتمثل في اللياقة البدنية المرتفعة والسرعة الكبيرة والقدرة على الالتحام ولكن تبقى مشكلة غياب الإبداع والمهارات الفردية العالية من أكبر المشكلات التي سيواجهها المدرب لارس لاغرباك في البطولة القادمة. واختتم فينغر حديثه بالتأكيد على أن المنتخب الفرنسي يبقى من أقوى المرشحين للفوز بالبطولة وقال ضاحكاً ليس لأني فرنسي ولكن لأنك إذا نظرت بدقة لمجموعة اللاعبين والخبرات التي يضمها هذا المنتخب فستكتشف بأنك أمام أفضل منتخبات البطولة، كما أنني كمدرب أعلن أن أي مدرب في العالم يتمنى أن يضم هؤلاء اللاعبين في فريق واحد.