قطر تسقط في فخ التعادل أمام الصين

أهدر المنتخب القطري لكرة القدم نقطتين ثمينتين بتعادله السلبي مع نظيره الصيني في الدوحة، يوم الاثنين في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا. وأضاع لاعبو المنتخب القطري عدداً من الفرص المحققة، كانت أخطرها عندما أبعد القائم الأيسر للمرمى الصيني تسديدة رأسية من سيد بشير قبل نهاية المباراة بدقيقتين. وكان مسلسل الفرص القطرية الخطرة طويلاً، فأهدر حسين ياسر واحدة في الدقيقة 41 عندما تهيأت له الكرة فراوغ أحد المدافعين وسددها ضعيفة أبعدها الحارس إلى ركنية، تبعه خلفان إبراهيم حين انفرد بكرة أمام المرمى لكنه أطاح بها فوق العارضة في الدقيقة 45. وفي الشوط الثاني سيطر المنتخب القطري على مجريات اللقاء تماماً، مع التغييرات التي أجراها مدربه الأوروغوياني خورخي فوساتي بإشراك فابيو وسيد بشير. وحاصر أصحاب الأرض ضيوفهم داخل منطقتهم في الدقائق العشر الأخيرة وحاولوا بشتى الطرق الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وبعد بداية سيئة في هذه المجموعة بسقوطها أمام أستراليا (صفر-3)، فازت قطر على العراق (2-صفر) في الجولة الثانية، قبل أن يخونها الحظ أمام الصين خصوصا في الدقائق الأخيرة. وكانت أستراليا فازت على العراق بهدف نظيف الأحد في المجموعة ذاتها، لتتصدر ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، تليها قطر بأربع نقاط، ثم الصين ولها ثلاث نقاط، وأخيراً المنتخب العراقي بطل آسيا ورصيده نقطة واحدة. وتحل قطر ضيفة على الصين السبت المقبل في الجولة الرابعة التي تشهد أيضاً لقاء العراق مع أستراليا في دبي. البحرين تواصل تألقها في المجموعة الثانية وواصل المنتخب البحريني عروضه القوية في التصفيات، وحقق فوزه الثالث على التوالي بالتغلب خارج ملعبه على تايلاند بثلاثة أهداف مقابل هدفين، يوم الاثنين في بانكوك، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية. بدأ المنتخب البحريني التسجيل في المباراة عن طريق لاعبه سلمان عيسى في الدقيقة 22 وأدرك المنتخب التايلندي التعادل عن طريق سارايوت تشايكامدي في الدقيقة 25. وفي الدقيقة 34 أحرز إسماعيل عبد اللطيف الهدف الثاني للمنتخب البحريني، وعاود المنتخب التايلندي التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق تيراتيب وينوثات . وفي الدقيقة 57 أحرز سيد محمد عدنان الهدف الثالث للبحرين من تسديدة أرضية سكنت الزاوية اليمنى للحارس التايلندي. وكانت اليابان فازت على عمان 3-صفر يوم الاثنين أيضاً ضمن المجموعة ذاتها. وسجل يوجي ناكازاوا في الدقيقة العاشرة ويوشيتو أوكوبو في الدقيقة 22 وشونسوكي ناكامورا في الدقيقة 49 أهداف اللقاء. وكانت اليابان قد لقيت خسارة غير متوقعة في الجولة الثانية أمام البحرين في المنامة بنتيجة صفر-1 بعد أن كانت بدأت التصفيات بقوة بفوزها الكبير على تايلاند 4-1 في سايتاما. أما عمان فباتت في موقف صعب بتلقيها الخسارة الثانية بعد الأولى على أرضها في الجولة الأولى صفر-1 قبل أن تفوز على تايلاند بالنتيجة ذاتها في الثانية. وتحل اليابان ضيفة على عمان في الجولة الرابعة السبت المقبل، وخسارة جديدة للعمانيين تعني انعدام فرصهم في حجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الرابع بنسبة كبيرة. وتصدرت بذلك البحرين المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، تليها اليابان (6)، ثم عمان (3)، وتايلاند (من دون نقاط). المجموعة الثالثة وضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة في التصفيات ذاتها تعادلت تركمانستان مع كوريا الشمالية صفر- صفر يوم الاثنين في عشق أباد. وكان الأردن تعادل مع كوريا الجنوبية في سيول 2-2 في المجموعة نفسها. وتتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد 5 نقاط، بفارق الأهداف أمام جارتها الشمالية، ويأتي الأردن ثالثاً بأربع نقاط، وتركمانستان رابعة بنقطة واحدة. المجموعة الرابعة وفي الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة اكتسحت أوزبكستان مضيفتها سنغافورة 7-3 يوم الاثنين. وسجل الكسندر دوريتش في الدقيقة 16 ومصطفيك فخر الدين في الدقيقة 31 (من ركلة جزاء) وجون ويلكنسون في الدقيقة 73 أهداف سنغافورة، بينما أحرز تيمور كابادزة في الدقيقة 10 وفيكتور كاربينكو في الدقيقة 22 وسيرفر جباروف في الدقيقتين 34 و44 وفيتالي دنيزوف في الدقيقة 42 وعزيز إبراهيموف في الدقيقة 62 ومكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 88 أهداف أوزبكستان. ورفعت أوزبكستان رصيدها إلى 9 نقاط من 3 انتصارات بعد أن كانت تغلبت على لبنان 1-صفر والسعودية 2-صفر في الجولتين الماضيتين، في حين بقي رصيد سنغافورة عند 3 نقاط بتلقيها الخسارة الثانية حيث سقطت أمام السعودية صفر-2 في الجولة الأولى قبل أن تفوز على لبنان 2-صفر في الثانية. و فازت السعودية على لبنان في الرياض بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل للفائز كل من ياسر القحطاني أفضل لاعب آسيوي هدفين في الدقيقتين 45 و90، وأسامة هوساوي في الدقيقة 63، والمدافع رضا تكر في الدقيقة 83، بينما أحرز هدف لبنان الوحيد لاعبه محمود العلي في الدقيقة 43. وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط أمام السعودية ولها ست نقاط، ثم سنغافورة برصيد ثلاث نقاط، وأخيراً لبنان من دون رصيد. المجموعة الخامسة وفي إطار الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة تعادلت إيران مع الإمارات صفر- صفر يوم الاثنين في طهران. وبقيت الإمارات في صدارة المجموعة مؤقتاً بعد أن رفعت رصيدها إلى 5 نقاط من فوز وتعادلين، في حين ارتفع رصيد إيران إلى 3 نقاط من ثلاثة تعادلات. وتلتقي سوريا مع الكويت في دمشق لاحقاً ضمن المجموعة ذاتها. وسيطر المنتخب الإيراني على الشوط الأول وكان الطرف الأكثر سعياً إلى الهجوم لكن من دون أن يشكل خطورة فعلية على مرمى ضيفه الذي اعتمد خطة دفاعية لتجنب تلقي هدف مبكر. وفي الشوط الثاني، تخلى الإماراتيون عن حذرهم واندفعوا إلى الهجوم وكانت لهم بعض المحاولات السانحة للتسجيل. وطالب المهاجم الإماراتي إسماعيل مطر بركلة جزاء اثر تعرضه لعرقلة واضحة لكن الحكم لم يحتسب شيئا بعد مرور ثلاث دقائق من زمن الشوط. وكانت الفرص الأخطر في المباراة في الدقائق الأخيرة، وأبرزها عندما تلقى فيصل خليل بديل سيف محمد كرة من عبد الرحيم جمعة من الجهة اليمنى تابعها برأسه على يسار المرمى في الدقيقة 74. وحاول عبد الرحيم بدوره بعد كرة وصلته من احمد مبارك لكنه سددها سهلة في متناول الحارس بعد نحو أربع دقائق. وسنحت لإيران فرصتان خطرتان، الأولى قبل 5 دقائق من نهاية المباراة عندما رفع علي رضا واحدي كرة من الجهة اليسرى ارتقى لها جواد نيكونام وأكملها برأسه لكن الحارس ماجد ناصر أبعدها بقبضتيه إلى ركنية، والثانية قبل النهاية بدقيقتين حين تلقى المهاجم محسن خليلي كرة من مسعود شجاعي لكنه سددها في الشباك الجانبية من الجهة اليمنى. ويلتقي المنتخبان مجدداً في الجولة الرابعة يوم السبت في مدينة العين الإماراتية. سوريا تزيد من جراح الكويت وضمن المجموعة الخامسة أيضاً حقق منتخب سوريا فوزاً مهماً على نظيره الكويتي في دمشق بهدف نظيف سجله جهاد الحسين في الدقيقة 53. وتتصدر الإمارات الترتيب برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف أمام سوريا، مقابل أربع نقاط لإيران ونقطة واحدة للكويت. وجاءت بداية المباراة مربكة للجانب السوري ولمدربه محمد قويض، الذي اضطر إلى تعديل التشكيلة الأساسية بسبب عدم وصول الموافقة من الاتحاد الدولي على مشاركة المحترفين السوريين الثلاثة إلياس مرقص ولؤي شنكو وسنحاريب ملكي، مما شكل صدمة كبيرة له وللجمهور الكبير الذي احتشد في إستاد العباسيين. وفاجأ المنتخب الكويتي مضيفه بهجوم مبكر كاد يثمر هدفاً بعد ثلاث دقائق من ركلة حرة سددها محمد جراغ، لكن القائم الأيسر ناب عن الحارس مصعب بلحوس في إبعادها قبل أن يسدد أحمد عجب بجانب القائم الأيمن. وانتظر المنتخب السوري حتى الدقيقة العاشرة ليدخل أجواء المباراة، عبر هجمات قادها رأفت محمد وفراس الخطيب حصل إثرها على خمس ركنيات لم يستفد منها، فاعتمد على التسديد من خارج المنطقة عبر عاطف جنيات وفراس لكن دون خطورة، في الوقت الذي شكل فيه أحمد عجب وفهد الرشيدي خطورة في الهجمات المعاكسة، وكاد الأول يسجل بعد أن هرب من الدفاع وأرسل الكرة من فوق الحارس لكنها علت العارضة. وفي الشوط الثاني اختلف شكل المنتخب السوري بعد مشاركة رجا رافع بدلاً من زياد شعبو، وهاجم بكثافة حتى نجح في تسجيل هدف الفوز الوحيد من هجمة سريعة، هيأ على أثرها رافع الكرة لجهاد الحسين، الذي سددها من خارج المنطقة على يسار الحارس الكويتي نواف الخالدي في الدقيقة 53. وتابع السوري هجومه وبذل الحارس الخالدي ودفاعه جهوداً مضاعفة في إبعاد محاولات الخطيب ورافع والحسين، في الوقت الذي اعتمد فيه الضيف على الهجمات المعاكسة فسدد عجب وجراح العتيقي بجانب المرمى قبل أن يتدخل الخالدي في إبعاد انفرادين لرافع والخطيب. وعاود الكويت نشاطه بهجمات خطرة هددت مرمى بلحوس الذي تصدى لكرتي عجب ووليد علي، قبل أن يسدد جهاد الحسين كرة قوية جاورت القائم الأيمن، لتعلن صافرة النهاية التي أطلقها الأردني سالم محمود فوز أصحاب الأرض.